الخميس، 6 يناير 2011

ربٌ لا أعبده..

******************
كيف للثمارِ ان توفي إلى الشجرِ
وكيف للجذورِ أن توفي إلى الماءِ

وكيف الوفاءُ لمن لو أنني
أعطيتهُ روحي ما أوفى وفاءِ

هو ربي ولكن لا أعبدهُ
فهو عبدٌ لرب الأرض والسماءِ

ولكن الخالق أشتق لهُ من اسمهِ
اسماً عظيما كسائر الأسماءِ

فداءٌ لشيبتهِ التي داعبتُها
حينما كانت بألوان المساءِ

وغدوتُ في كبري أُقبلها
والشفاهُ بها خجلٌ واستحياءِ

أحيا الصلاة في نفسي حينما
كبر في أذني وأقام لنداءِ

وساق روحي إلى الكرامةِ عندما
علمني الركوعَ لرب الأنبياءِ

وكم من الليل لم تغفى لهٌ عينٌ
يصارعُ الهم لأجلي وفداءِ

وكم من العمرِ أفنى ليُطعمني
قوتاً بهِ شيد جسمي وبناءِ

فهل لي أن أفي لهُ حقٌ
حاشا.. فهل يفي الماءُ حق الإناءِ؟

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

أُحبُهُ هذا المُتفاني ..
الـ أمرَنا الرَب بِطاعَتهِ حَتى المَمات ..

فِداءٌ روحي تَحتَ قَدميه


أدَامَ الله كُل الآباء =)

الحــــر يقول...

زهراء
:::::::::::::::::
آمين يارب

شكرا لمرورك

:)