الرساله الأولى : للنظام الحاكم والذين يأيدون هذا النظام
**
___________________________
**
**
عجبـــــــــاً لـــــــبعضِ الخلــــــــقِ إذ باتــــوا
لا يفــــــرقون مـــــــا بيـــن الأبيضُ والأسودُ
فمنهــــم مــــن يــــرى القتيــــلَ فـــــي زلــلٍ
ويــــــأخذ ُبيـــد القاتــــلَ وفيـــــهِ يُمَجـــــــــــِدُ
عـــجيبٌ أن نــرى مُسلمــاً بالكتـــابِ مؤمنــاً
ورايـــــــات الكُفـــــرِ فـــــي أراضيهِ تتسيـــدُ
يـــــــزعُمُ أنــــــهُ للإسلامِ خيـــــــرُ ناصـــــرٍ
وملطـــــخٌ دمُ المسلمين بيديــــــهِ ومُبـــــــددُ
قــــــد بنــــــوا أسمى الحضــــاراتِ أجدادُنــا
وهــــــــا قـــد أصبحت ترابــــاً غير مُشيـــــدُ
فــــــلا طيـــــــرٌ للسلامِ بــــــــات مُحلقــــــــاً
فـــــأين تلك الطيـــــورُ التي كـــــانت تُغــــردُ
إني أرى الباطل على عروش الملكِ مستوياً
وأرى الحـــــــــق فــــــي أراضيـــهِ مُشــــردُ
*****
****
***
*
الرساله الثانيه : للذين خرجوا عن صمتهم وصرخوا صرخه الأحرار
**
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**
**
للدنيـــــــــــا أمٌ إذا أنتفضت يومــــــــــــــاً
**
جمــــــعُ أبنائهـــــا مــِــن حولِها أنتفضوا
**
ساروا علـــــى درب الكـــــــرامةِ والإبـا
**
مُهـــــــجٌ وأرواحٌ مِـــــــن أجلِهــــا بذلوا
**
فالــــــحرُ سيبقى حـــــــراُ لــــــو تـأسرهُ
**
فـــــالقيدُ لا يسجُنُ الفكـــــرَ ويـــــــــأسُرُ
**
والغيـــــــــمُ إن حجـب الشمسُ ســـاعة ً
**
لابـــــــد لِشعـــــاعِهـــا بعــــد حينٍ يـظهرُ
**
ستبقــــــى مصـــــرُ للدنيــــــا منـــــــارةً
**
تضـــــــئ فضـاء الكـــونَ نـوراً وتزهـرُ
*****
****
**
*